
يُعدّ الموز من أكثر الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، إذ يحتوي على كميات عالية من الألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة والعديد من المغذيات الأساسية، ما يجعله وجبة خفيفة صحية ومليئة بالطاقة. ووفق تقرير نشره الموقع الإلكتروني “هيلث”، لا يوجد وقت واحد مثالي لتناول الموز، إذ تختلف فوائده باختلاف توقيت تناوله وفق نمط الحياة والأهداف الصحية لكل شخص.
فوائد تناول الموز في الصباح
يشير التقرير إلى أن الموز يعد خيارًا مناسبًا لبدء اليوم، نظرًا لغناه بالعناصر الغذائية، ومن أبرز فوائد تناوله في وجبة الإفطار:
1. تعزيز الطاقة الصباحية
يحتوي الموز المتوسط على نحو 90 سعرة حرارية وقرابة 27 جرامًا من الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية، ما يوفر دفعة طاقة سريعة بعد صيام الليل.
2. تحسين الهضم
يضم الموز حوالي 3 جرامات من الألياف، بينما يحتوي الموز غير الناضج على “النشا المقاوم”، وهو عنصر يدعم صحة الأمعاء ويساعد في تحسين عملية الهضم.
3. إدارة الرغبة الشديدة في الطعام
تساعد الألياف والنشا المقاوم في الموز غير الناضج على إبطاء امتصاص السكريات، مما يعزز الشعور بالشبع لفترة أطول ويقلل الرغبة في تناول الطعام.
فوائد تناول الموز في منتصف النهار
وبحسب التقرير، فإن الموز يُعد خيارًا ممتازًا كجزء من وجبة الغداء أو كوجبة خفيفة بعد الظهر، حيث يسهم في:
1. زيادة الطاقة
تساعد الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية في الموز على مواجهة الخمول المعتاد في منتصف النهار، وتوفير دفعة فورية من النشاط.
2. تنظيم الشهية
يتميز الموز بارتفاع محتوى الألياف وانخفاض السعرات الحرارية، مما يزيد من الشعور بالامتلاء ويساعد على التحكم في الشهية حتى موعد العشاء.
3. دعم الترطيب
يحتوي الموز على نسبة ماء تصل إلى 75%، كما يساهم البوتاسيوم في تنظيم توازن السوائل بالجسم واستعادة الأملاح المفقودة، خصوصًا بعد التمارين الرياضية.




