خبراء: بعض أنواع الصداع قد تشير إلى نوبات صرعية… وهذه العلامات لا يجب تجاهلها

يُعدّ الصداع أحد أكثر المشكلات الصحية شيوعًا في الحياة اليومية، وغالبًا ما يرتبط بالتوتر، قلة النوم، أو الإفراط في استخدام الشاشات. ورغم أن أغلب حالاته حميدة، إلا أنه قد يكون أحيانًا مؤشرًا على مشكلات عصبية خطيرة، بينها النوبات الصرعية، بحسب ما يؤكده خبراء لموقع HT Lifestyle.
وأوضح الخبراء أن “معظم أنواع الصداع مرتبطة بنمط الحياة أو الصداع النصفي، لكن بعض الأنماط قد تسبق النوبات الصرعية أو تتقاطع معها”.
علامات تحذيرية تستدعي الانتباه
يشدد الأطباء على ضرورة طلب استشارة طبية عاجلة إذا ترافق الصداع مع أحد الأعراض التالية:
ارتباك أو فقدان للذاكرة
نوبات متكررة من عدم الاستجابة
حركات غير طبيعية أو ارتعاشية
نوبات تحديق قصيرة
سقوط غير مبرر أو إصابات في اللسان أثناء النوم، والتي قد تدل على نوبات ليلية
أنواع الصداع المرتبطة بالنوبات الصرعية
1. الصداع ما قبل النوبة
قد يظهر قبل ثوانٍ أو دقائق من حدوث النوبة، ويكون حادًا ومفاجئًا، وغالبًا ما يرافقه غثيان، شعور “ديجا فو”، خوف مفاجئ، تعرق، أو خفقان.
2. الصداع الصباحي مع القيء
تكرار الصداع الصباحي المصحوب بقيء قد يشير إلى ارتفاع الضغط داخل الجمجمة أو مشكلات هيكلية في الدماغ، ما يتطلب تقييمًا طبيًا فوريًا لاحتمال حدوث نوبات.
3. الصداع النصفي
قد يصاحبه اضطرابات بصرية مثل الومضات الضوئية أو أعراض حسية تستمر دقائق، يليها فقدان وعي أو تشنجات. وإذا طال الصداع أو أعقبه ارتباك وحركات ارتعاشية، يصبح الفحص الطبي ضروريًا.
4. صداع ما بعد النوبة
يحدث بعد دقائق إلى ساعات من انتهاء النوبة، ويكون نابضًا ويشبه الصداع النصفي، وقد يستمر من بضع ساعات إلى يومين.




