توب ستوريصحة مصر

التهاب الجلد والأكزيما.. تعرف على الفرق لتحديد العلاج المناسب

غالبا ما يستخدم مصطلحا “التهاب الجلد” و”الأكزيما” بالتبادل، إلا أنهما ليسا متطابقين. فالتهاب الجلد مصطلح عام يشمل أي حالة تسبب تهيج الجلد، بينما تصف الأكزيما شكلًا مزمنًا ومتكررًا من الالتهاب، يتميز بالحكة المستمرة والجفاف والتهيج. وفهم الفرق بين الحالتين يساعد على تحديد السبب واختيار العلاج المناسب ومنع التوهجات.

 

التهاب الجلد

 

هو حالة واسعة تشمل عدة أنواع من تهيج الجلد الناتج عن المهيجات، الحساسية، العوامل الوراثية أو المناعية. من أبرز أنواعه:

 

التهاب الجلد التماسي التحسسي والمهيج

 

التهاب الجلد الدهني

 

التهاب الجلد الركودي

 

الأعراض: الحكة، الاحمرار، التقشر، القشور، التورم، وأحيانًا ظهور بثور.

 

العلاج: يعتمد على تحديد وتجنب المحفزات مثل الصابون القاسي والمجوهرات، واستخدام المرطبات، مع اللجوء للأدوية الموضعية عند الحاجة. وفي الحالات المزمنة يُنصح بمراجعة طبيب الأمراض الجلدية.

 

الأكزيما

 

تمثل مجموعة من الاضطرابات الجلدية الالتهابية المزمنة، أبرزها التهاب الجلد التأتبي، وتتميز بالجفاف والحكة المستمرة وطفح جلدي متكرر.

 

الأسباب: العوامل الوراثية، ضعف حاجز الجلد، اضطرابات الجهاز المناعي، التعرض لمسببات الحساسية، والتوتر.

 

الأعراض: بقع جافة أو متقشرة، حكة شديدة، احمرار أو بقع مشوهة، تظهر عادة على الخدين وفروة الرأس عند الأطفال، وفي التجاعيد والانثناءات عند البالغين.

 

طرق العلاج: روتين يومي للعناية بالبشرة، تجنب المحفزات، العلاجات الموضعية، وفي الحالات المتوسطة إلى الشديدة: العلاج الضوئي أو العلاجات الجهازية تحت إشراف طبي.

 

الخلاصة

 

التفريق بين التهاب الجلد والأكزيما ضروري لتحديد العلاج المناسب ومنع التوهجات. وعند استمرار الطفح أو الحكة، يُنصح بمراجعة طبيب الجلدية لتشخيص دقيق وخطة علاجية مخصصة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى