كيف تتصرف في اللحظات الأولى لأزمة القلب؟ إجراءات طارئة تُنقذ الأرواح

حذّر أطباء متخصصون من خطورة التباطؤ في التعامل مع أعراض جلطة القلب، مؤكدين أن الدقائق الأولى تُعد حاسمة في إنقاذ حياة المريض وتقليل المضاعفات الخطيرة. وأوضح الخبراء أن الإسعافات المنزلية ليست علاجًا، لكنها إجراءات أولية تساعد في تقليل الضرر لحين وصول الطاقم الطبي المختص.
علامات تستوجب التحرك الفوري
وشدد الأطباء على ضرورة الاتصال بالإسعاف فور ظهور أي من الأعراض التالية:
ألم شديد ضاغط أو حارق بمنتصف الصدر.
ألم يمتد إلى الذراع اليسرى أو الفك أو الظهر.
ضيق شديد في التنفس.
تعرّق بارد مفاجئ.
غثيان أو دوخة مفاجئة.
شعور بقرب الإغماء.
خطوات الإسعاف المنزلي العاجل
الاتصال الفوري بالإسعاف بوصفه أهم إجراء لإنقاذ حياة المريض.
تناول أسبرين قابل للمضغ بجرعة 150–300 مجم، على أن يُعطى فقط في حال عدم وجود حساسية للأسبرين أو تاريخ لقرحة نشطة أو نزيف معدي.
وضع المريض في وضع نصف جلوس بزاوية 45 درجة لتخفيف الحمل على القلب وتحسين التنفس.
إعطاء قرص نيتروغلسرين تحت اللسان فقط إذا كان موصوفًا مسبقًا للمريض من قبل الطبيب.
تهدئة المريض وتقليل التوتر لتقليل احتياج عضلة القلب للأكسجين.
تخفيف الملابس الضيقة وتحسين التهوية حول المريض.
منع المريض من الحركة أو بذل أي مجهود حتى وصول الإسعاف.
في حال توقف النبض أو التنفس
أوصى الأطباء ببدء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) فورًا بمعدل 100–120 ضغطة في الدقيقة وعمق 5–6 سم في منتصف الصدر، إلى حين وصول فريق الإسعاف.
محاذير مهمة
عدم إعطاء الطعام أو الشراب للمريض.
عدم استخدام مسكنات مثل البروفين.
عدم ترك المريض بمفرده.
عدم انتظار زوال الألم أو تحسّن الحالة تلقائيًا.
ويؤكد الأطباء أن الالتزام بهذه التعليمات قد يساهم في إنقاذ حياة المصاب، إلا أن العلاج الحقيقي يبدأ فقط داخل المستشفى تحت إشراف طبي متخصص.




