
رغم اعتماد ملايين الأشخاص حول العالم على القهوة والشاي كمصدر يومي للطاقة، فإن التوقف المفاجئ عن تناول المشروبات المحتوية على الكافيين قد يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة، خصوصًا لدى أصحاب الاستهلاك المرتفع. وبحسب موقع Very Well Health، فإن أبرز هذه الأعراض يمكن أن تستمر لأيام أو أسابيع.
أبرز 6 أعراض لانسحاب الكافيين
1. الصداع
يُعد أكثر الأعراض شيوعًا، وقد يستمر لقرابة أسبوعين. ويصاحبه ألم نابض في جانبي الرأس، وقد ي trigger الصداع النصفي لدى من يعتمدون على الكافيين يوميًا.
2. التعب والنعاس
الكافيين يمنع الأدينوزين المسؤول عن الشعور بالنوم؛ لذلك يؤدي التوقف عنه إلى انخفاض الطاقة والشعور بالخمول.
3. تدهور المزاج والاكتئاب
لأن الكافيين يعزز مستويات الدوبامين والسيروتونين، فإن إيقافه فجأة قد يسبب سوء الحالة المزاجية أو ميولًا اكتئابية مؤقتة.
4. صعوبة التركيز
نتيجة التعب والصداع وانخفاض اليقظة، يصبح التركيز على المهام اليومية أصعب.
5. التهيج والقلق
يساهم الكافيين بجرعات معتدلة في تخفيف التوتر، لذا يؤدي انسحابه إلى تهيج نفسي وقلق زائد.
6. أعراض شبيهة بالإنفلونزا
منها الغثيان وآلام العضلات واضطرابات الجهاز الهضمي، إذ يؤثر الكافيين على حركة الأمعاء والبكتيريا النافعة.
كيف نخفف أعراض انسحاب الكافيين؟
• معرفة الحد المناسب:
تشير FDA إلى أن استهلاك أقل من 400 ملجم يوميًا آمن لمعظم البالغين، بينما يجب تقليل الكمية للأطفال والمراهقين والحوامل ومصابي القلق وارتفاع الضغط.
• الإقلاع التدريجي:
الطريقة الأكثر فعالية هي خفض الجرعة خلال 4–6 أسابيع. أما التوقف المفاجئ، فيُفضل أن يكون خلال فترة راحة مثل عطلة نهاية الأسبوع.
• المشروبات البديلة:
يمكن الاستعاضة عن القهوة أو الشاي العادي بالمنزوع من الكافيين، أو استبدال مشروبات الطاقة بالماء الفوّار.
• دعم المزاج بطرق طبيعية:
مثل القيلولة والرياضة والتأمل واليوجا.
• الاهتمام بالترطيب والراحة:
الحصول على نوم كافٍ وشرب الماء يقللان الصداع والإرهاق.




