كبسولات الجيلاتين تثير مخاوف بشأن أغلفتها السامة

تحظى كبسولات الجل الناعمة بشعبية واسعة من ناحية شكلها السلس وسهولة البلع، وتوفيرها كل شيء من الفيتامينات إلى أحماض أوميغا 3.
ولجعل غلاف الكبسولة ناعمة ومرنة، يستخدم المصنعون، غالبًا، مواد مُلَيِّنة تُسمى الفثالات. ورغم أن هذه المواد تُساعد على المرونة والمتانة، إلا أنها ترتبط أيضًا بمجموعة من المشاكل الصحية.
تُعرف الفثالات وفقاً لموقع “ساينس أليرت”، بأنها مواد مُعطِّلة للغدد الصماء، وهي مواد قد تؤثر على أنظمة الهرمونات.
وتشير الدراسات، خاصةً على الحيوانات، إلى أنها قد تؤثر على النمو التناسلي، والخصوبة، وتوازن الهرمونات.
ووجدت بعض الدراسات البشرية ارتباطًا بين هذه المواد وتشوهات خلقية، وحساسية لدى الأطفال، وحتى أمراض القلب، لكن العلماء ما زالوا يحاولون فهم المخاطر بشكل كامل، ومدى التعرض المفرط.
ومن صعوبات تقييم سلامة الفثالات عدم وجود نوع واحد منها، فالفثالات عائلة كبيرة من المواد الكيميائية، لكل منها خصائص ومخاطر مختلفة.