تعمل إيه لو عاوز تبطل إدمان وتتجنب الانتكاسة؟
وجهت وزارة الصحة والسكان عدة نصائح للمواطنين وخاصة المدخنين عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلة: عشان تقدر تتجنب الانتكاسة وما ترجعش تاني للإدمان التزم بـ “الخطة العلاجية والمتابعة مع الفريق المختص”
وأوصت الوزارة متابعيها بالتواصل مع أطباء الصحة النفسية وعلاج الإدمان عن طريق الخط الساخن لاستشارة أطباء الصحة النفسية وعلاج الإدمان 16328؛ ولتجنب الانتكاسة وعدم العودة للإدمان إليكم الآتي:
الانتكاسة هي واحدة من أكبر التحديات التي يواجهها المتعافون من الإدمان. وعلى الرغم من صعوبة الإدمان كمرض مزمن، فإن هناك طرقًا فعالة يمكن اتباعها للوقاية من العودة إلى السلوك الإدماني.
يركز هذا التقرير على أبرز الاستراتيجيات لتجنب الانتكاسة والمحافظة على التعافي.
أسباب الانتكاسة
الإجهاد والضغوط النفسية، التعرض لضغوط حياتية كبيرة دون وجود آليات صحية للتعامل معها.
التعرض للمحفزات مثل الأماكن أو الأشخاص المرتبطين بفترة الإدمان.
ضعف الالتزام بالخطة العلاجية، التوقف عن متابعة العلاج أو حضور جلسات الدعم.
الشعور بالعزلة، نقص الدعم الاجتماعي قد يؤدي إلى شعور بالوحدة واليأس.
طرق تجنب الانتكاسة
الالتزام بالخطة العلاجية واتباع توجيهات الأطباء والمختصين بحذافيرها، وتناول الأدوية الموصوفة إن وجدت.
المتابعة مع الفريق المختص
حضور جلسات الدعم الجماعي، والتواصل المنتظم مع الأطباء وأخصائيي العلاج النفسي.
إدارة المحفزات
تجنب الأماكن أو الأشخاص الذين يشجعون على العودة للإدمان، وخلق بيئة آمنة وصحية تساعد على الاستقرار النفسي.
تعزيز الصحة النفسية
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الحالة المزاجية.
الدعم الاجتماعي
التحدث مع الأصدقاء والعائلة للحصول على الدعم، وبناء شبكة علاقات إيجابية تعزز التعافي.
طلب المساعدة الفورية
في حالة الشعور بالضعف، التواصل مع أطباء الصحة النفسية عبر الخط الساخن مثل 16328 لطلب المشورة والدعم.
أهمية الوقاية من الانتكاسة
تجنب الانتكاسة لا يقتصر فقط على البقاء بعيدًا عن الإدمان، بل يشمل بناء حياة جديدة وصحية مليئة بالفرص.
الوقاية من الانتكاسة تساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة النفسية والاجتماعية.
يذكر أن الإدمان مرض يمكن التغلب عليه بالالتزام والعمل المستمر، من خلال اتباع خطة علاجية فعالة، وإدارة المحفزات، والحصول على دعم متخصص، يمكن للمتعافين الحفاظ على تقدمهم والعيش حياة خالية من الإدمان.
